ظننته رجلاً
ظننته رجلاً
ظننته رجلاً وها أنا ألعن ظني في اليوم ألف مرة ، ظننتهُ اكتفاءً وما هو إلا نقص فاحش العمق يجتاحني ، ظننتهُ أملاً .. فلم يكن سوى عتمة تجتاح مداخل روحي ومخارجها، ظننته حباً لا ينتهي ؛ فانتهى.
ممتلئٌ قلبي بك حباً، لدرجة أني بت أشك في شكيِ، وأوقن أن غرامي لك سيبوء بالفشل.. إن كان حبك وهماً لأيام معدودة؛ فسأعيشه وأتنفس به حباً ولو لدقائق قليلة.. وأستمتع به حتى وإن كان كذبة، فسأصدقها وأتمسك بها! فأنا بحاجة ماسة للتمسك بك والتعلق بك والغرق فيك، حتى لو لم تكن لي في النهاية.. رغم أني أحب كل ما فيك وأتمناك أن تبقى.. كي تكتمل فرحة عّمري فيكِ. فأن أحب رجلاً مثلك، هذه هي البداية.. كي أحقق رغبات قلبي ولو لأيام أو شهور محدودة؛ فإني أنبض بك حباً.. رغبتي بك صادقة للغاية؛ فأنا بكامل قواي العقلية أشرح لك عن رغبة قلبي بقلبك.. لم أستمع لأي أغنية رومانسية قبل أن أكتب لك، ولن أشرب مشروباً مرا كي أسكر أمام عينك.. أريد بك أغنيتي وكأسي ولتقل الآن ما شئت.