ليطمئن قلبي
ليطمئن قلبي
تدور أحداث رواية "ليطمئن قلبي" لأدهم شرقاوي على متن حافلة تنطلق في رحلة يومية من الريف إلى المدينة، حيث يحمل كل راكب قصته الخاصة وتجربته الفريدة.
في هذه الرحلة، نرافق ماهر وهشام في رحلة فكرية بين الإيمان والإلحاد، حيث يتناولان ثنائية الشك واليقين عبر حوارات مستفيضة حول شبهات الملحدين ومزاعمهم، والردود المقنعة عليها.
كما نرافق كريم ووعد في استكشاف أعماق الحب بأوجهه المتعددة؛ من الحب البريء والطاهر إلى الحب الأناني والملوث. يتناولان أيضًا موضوعات مثل الحب من النظرة الأولى، الفرق بين الحب والصداقة، وكيفية تحول الصداقة إلى حب، وهل يمكن للحب أن يتحول إلى صداقة.
وفي رحلتنا مع العم أحمد، نكتشف كيف يمكن للحب أن يبعث الروح من جديد في حياته، ونرى كيف تملأ "شمعة" المفقود من نور عينيه اللتين فقدهما في طفولته.
تأخذنا الخالة آمنة، التي تواجه الموت بسبب السرطان، في رحلة إيمان مليئة بالطمأنينة والسكينة بفضل ثقتها بالله.
كما نتابع ريحان العاقر في سعيها لإشباع رغبتها في الأمومة، لتخبرنا أن قيمة الإنسان ليست فيما يملك، بل فيما يفقد، وأن ما ينقصنا يظل يذكّرنا طوال العمر.
أخيرًا، نرافق كاتبًا مغمورًا في رحلة حول الكتابة وتفاصيلها، من اصطياد الأفكار وتحويلها من مجرد تفكير إلى أدب ملموس.
**"ليطمئن قلبي" هو رحلة تأملية عميقة تجمع بين قصص متعددة تعكس تجارب إنسانية متنوعة وتسلط الضوء على رحلات الإيمان والحب والأمل.**